هل يمكن لمن لديه نور من الله أن ينحرف؟ ما معنى العلم الحصولي والعلم الحضوري؟ وهل يمكن للسالك أن يعتمد على أي خبر يصله دون التثبّت والتفحّص؟ وهل العلم الحضوري هو نفس الرؤيا والمكاشفة؟ أسئلة أجاب عليها سماحة آية الله السيد محمد محسن الحسيني الطهراني رضوان الله عليه في هذه المحاضرة، بالإضافة إلى مواضيع أخرى مرتبطة من قبيل أنّ الذي يأخذ بيد السالك ينبغي أن يكون لديه علم حضوري، وغيرها من المواضيع
قسمتی از
لنقطة المهمة الموجودة في المقام هي أنّ الإمام الصادق عليه السلام يقول في هذه العبارة: إنّ من يريد الله أن يهديه يجعل هذا النور في قلبه! أما الذي لا سبيل له للهداية فلا نور له، هذا معنى هذا الكلام، فعكس نقيض هذه القضية: كل من يريد الله أن يهديه يجعل في قلبه هذا النور، تصير هكذا: كل من لا يريد الله أن يهديه ولا سبيل له إلى الهداية فلن يوجد في قلبه هذا النور، هذا مطلب!